أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)

من أصل آلاف المشتركين الذين تقدّموا إلى تجارب أداء برنامج "ارب قوت تالنت " في موسمه الرابع، وصلت 10 مواهب فقط إلى المرحلة النهائية لتتنافس على اللقب.

المواهب بلا شك كانت في أغلبها مذهلة، و تستحق اللقب و إن تفوق بعضها على الآخر. فبعضها كان مواهب خالصة صافية مثل (ياسمينا) و (محمد الشيخ).

وبعضها الآخر كانت مواهب نابعة من عمل و جهد حقيقي، مثل  فريق "Crazy Dunkers "و  فريق Very Bad Team. الذين بدوا أنهم قد تدربوا فوق طاقاتهم ليقدموا بالنهاية عروضا رائعة ومثالية.

أما الجزء الثالث من المواهب، فكان يجمع الموهبة و التدريب و الجهد و الإحتراف قبل كل شيء. مثل  Marawa The Amazing التي سجلت العديد من الأرقام العالمية السابقة و سجلت رقماً قياسياً جديداً وتتلاعب بـ 100 طوق دائري في الكعب العالي.

و يماثلها الرابح باللقب صلاح، الذي يعد راقصا عالميا محترفا، هذا ما قد لا يعرفه كثيرون من الجمهور. فمن هو صلاح؟

من هو "صلاح" حاصد لقب آراب غوت تالنت للموسم الرابع؟

– صلاح مغربي الأصل، يحمل الجنسية الفرنسية، من مواليد عام 1979.

– بدأ رحلته في عالم الرقص منذ عام 1995. ولم يتوقف منذ حينها. 

– حصد عددا من الألقاب في عد من برامج المسابقات العالمية أهمها النسخة الفرنسية من برامج المواهب France has Incredible Talent.

– وقبل ذلك لطالما عرف بإسم صلاح الراقص، أو صلاح العنكبوت و أذهل الكثير من الناس كراقص شارع يؤدي عروضه في كثير من العواصم الأوربية. حيث طور نوع رقص خاص به وحده يجمع الهيب هوب مع المؤثرات و غيرها و أسماه P.A.B.E.

– صلاح عمل أيضا كعضو تحكيم في كثير من برامج المسابقات العالمية. وقدم عروضا في عددا من أهم المسارح في أوروبا. كما و شارك في عدد من الأفلام الفرنسية.

– كما و كان له عقد مع شركة بوما الرياضية، ليسافر عددا من المدن ليعلم أنواع الرقص المختلفة. 

صلاح بلا شك موهوب و مجد و رائع في عمله، لربما لم يكن عادلا للكثير من المشتركين أن يتنافس معهم. ولكنه بلا شك موهبة عربية تستحق التقدير و الظهور. فهو جوهرة في الكوميديا و الرقص و الفن بشكل عام. 

صلاح شخصية معروفة عالميا و محليا في فرنسا بالتحديد كراقص محترف. والآن و بعدما تعرف عليه العالم العربي، ننتظر منه أن يثرى الفن العربي الذي يفتقر للكثير من أمثاله كفانين محترفين يقدمون مستويات مرتفعة جدا من الفنون، مُجدين و يشتغلون دائما على أنفسهم و موهبتهم بيقدموا الأفضل.