أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)  

على شبكة الإنترنت، وعلى مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية، كان هناك الكثير من ردود الفعل المختلفة للصورة المركبة للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، حيث رأى البعض أن عرض هذه الصورة هو أمر ليس جيدا، إذ أنها تسهم في نشر المشاعر السلبية في المجتمع. 

وذلك بعد ان عرضت قناة ألمانيا التلفزيونية الأولى على شاشتها صورة مركبة لميركل، بدت فيها المستشارة مرتدية الحجاب ومن ورائها مبنى الرايخستاغ (حيث تنعقد جلسات البرلمان بوندستاغ) وفوقه مآذن. الصورة أثارت جدلا كبيرا في المجتمع الألماني.

الصورة المركبة لميركل ، يمكن أن يعتبرها المرء بأنها انتقاد لسياستها، والتي يراها البعض بأنها تسهم في تاثير الاعداد المتزايدة من اللاجئين على طبيعة المجتمع في  ألمانيا ، أي أنه نوع من التعليق الانفعالي بخصوص سياستها، إلا أن القناة التلفزيونية قدمت تفسيرا مغايرا وهو أن "لدى الشعب الألماني في هذه المرحلة مخاوف يجب التعامل معها"، أحد هذه المخاوف طرحها مقدم البرنامج وهي " كيف سيكون رد فعلنا، إذا ظهرت مشاكل بين اللاجئين تتعلق بمفهوم المساواة بين الرجال والنساء، أو بحرية الصحافة، أو بحرية التعبير؟"

أنغيلا ميركل لم تعلق على صورتها المركبة، ومن المتوقع أيضا أن تواصل القيام بذلك. فهي ملتزمة بإتاحة ملجأ أمن للاجئين القادمين إلى ألمانيا، وستواصل عملها هذا حتى لو ظهرت بغطاء للرأس أو من دونه ، حسب ما ذكره موقع  DW .

يذكر ان عدد اللاجئين الذين دخلوا أراضي الاتحاد الأوروبي بشكل غير نظامي وصل إلى 630 ألف شخص منذ بداية العام الجاري 2015، وفق ما أعلن فابريس ليجيري رئيس وكالة فرونتكس الأوروبية لمراقبة الحدود.