أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)

تكون المدن المسكونة بالأشباح، مدناً مليئة بالسكان في السابق، قبل أن تصبح مهجورة ومخيفة، مبتعدة عن الزحام وعن الحضارة.

فعلى سبيل المثال، ممرات سياتل المتوضعة تحت الأرض، كانت شوارع فعلية للمدينة من قبل حتى حريق سياتل الكبير عام 1889 عندما أسفر الحريق عن تدمير 31 مجمع سكني وأعيد بناء المدينة، وأصبحت الأنفاق تلك أنفاق سرية ومخيفة.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تجد العديد من مدن الأشباح، ولاية تكساس على سبيل المثال، فيها 450 مكاناً مهجوراً، ويحصل ذلك عندما يتوقف النشاط الاقتصادي في تلك المنطقة ليهجرها السكان وتتحول إلى منطقة مسكونة بالأشباح.

وفي بعض الأحيان تكون الكوارث الطبيعية هي السبب وراء إخلاء منطقة ما، فعلى سبيل المثال، بلدة باوا في افريقيا، اليكم أمثلة عن أكثر الأماكن التي كانت تعج بالحركة وتحولت الى مدن مهجورة ويقال أنها مسكونة بالأشباح: 

1) تاورغا، ليبيا 
تبعد 38 كم عن مصراته، واشتهرت من قبل بشجر النخيل.

5 مدن مسكونة بالأشباح.. بينها مدينة ليبية!

2) كونسونو، ايطاليا
قرية صغيرة، حلم رجل أعمال بتحويلها الى مدينة مصغرة عن لاس فيغاس، فشل المشروع وأغلقت القرية نهائياً عام 2007 وهجرها سكانها.

5 مدن مسكونة بالأشباح.. بينها مدينة ليبية!

3) أورادور سور غلان، فرنسا
تم اخلاؤها في الحرب العالمية الثانية، وتم تعذيب سكانها من قبل النازيين.

5 مدن مسكونة بالأشباح.. بينها مدينة ليبية!

4) فاروشا، قبرص
تتمتع بشواطئ رائعة زارها أشهر نجوم السينما مثل اليزابيث تايلور وبريجيت باردو، ولكنها مهجورة اليوم، وتم هجرها منذ غزو القوات التركية 

5 مدن مسكونة بالأشباح.. بينها مدينة ليبية!

5) شايتن، شيلي
عام 2008، هجرها سكانها بعد اندلاع بركان شايتن

5 مدن مسكونة بالأشباح.. بينها مدينة ليبية!