دبي، الامارات العربية المتحدة، 15 فبراير 2014، أكشنها – 

تتيح التمرينات الرياضية للمتدربين التخلص من الدهون وتنشيط عضلات الجسم ووظائفه المختلفة والحصول على جسم ممشوق القوام بعضلات قوية، ولكن بدلاً من قضاء وقت طويل في ممارسة هذه التدريبات إلى أن يبدأ تأثيرها في الظهور على الجسم، إليكم بعض الخدع التي قد تعجّل من هذا الأمر.

1) التمارين الرئيسية

بدلاً من إضاعة وقتك في إنفاق نقودك على الآلات الرياضية والمعدات الحديثة التي لا توفر النتائج المرجوة في فترة زمنية قصيرة، يمكن استخدام الأساليب الكلاسيكية في التدريبات مثل رفع الأوزان بطرق مختلفة من خلال الحصول على مجموعة من النصائح من مدربك الشخصي لإتمام تلك التمارين في المنزل أو في صالة الألعاب الرياضية بشكل صحيح، والحصول على نتائج سريعة.

 

2) الاهتمام بتناول طعام صحي

لفقدان الدهون الموجودة في الجسم، لا يجب أن تخضع لحمية غذائية قاتلة، بل يمكنك تناول ما ترغب به من أطعمة، بشرط أن تكون مواد غذائية مفيدة للجسم لا تساعد في زيادة الدهون، بل تحتوي على عناصر محددة مثل “أوميغا 3” الموجودة داخل زيوت السمك والتي تساعد في حرق الدهون في فترة زمنية محدودة.

 

3) العضلات لا تتحول إلى دهون

ممارسة التمارين الرياضية باستمرار يعني توقف الدهون عن الانتشار في الجسم، والتخلص منها في وقت سريع وتحويلها إلى عضلات قوية، في بعض الحالات يكون عدم تدريب عضلة بعينها بسبب تأثرها بالدهون الموجودة في الجسم وتضخم حجمها بشكل غير مناسب لباقي العضلات، والحل هنا ممارسة مجموعة من التمارين الرياضية المحددة لتنشيط العضلة، والتخلص من الدهون التي تتضمنها وتحويلها إلى عضلات قوية.

 

4) كمية البروتين التي يحتاجها الجسم

إذا كنت لا تعلم الكمية المفترض أن يحصل عليها الجسم من البروتين للاستمرار بنفس الأداء في التمارين الرياضية اليومية، يمكنك تناول 1.5 غم من البروتين لكل كغم من وزن الجسم، وذلك من خلال تناول أغذية بعينها مثل الدواجن واللحوم والبيض.

 

5) التغيير التدريجي يؤدي لتغيير دائم

تناول الطعام والمواد الغذائية المفيدة قد لا يأتي بالنتائج المرجوة في البداية، بل على العكس، قد يتسبب في حصولك على وزن أضخم، ولكن الاستمرار في ممارسة تمارين اللياقة اليومية سيساعدك في التخلص من الوزن الزائد بشكل ترتيبي، ويبدأ الجسم في الاستفادة من العناصر الغذائية التي تتناولها في بناء العضلات، بدلاً من أن تتراكم وتسبب ضموراً لبعضها.

 

6) الملابس الرياضية

الملابس الرياضية أو الملابس الضاغطة هي أحدث الوسائل التقنية ليستفيد الجسم من المجهود المبذول في التدريبات الرياضية، حيث تمنع التورم والآلام الناتجة عن تلك التدريبات ويمكنها تحسين الأداء من خلال زيادة تدفق الدم إلى جميع خلايا الجسم.

 

7) فترات الراحة

فترات الراحة أثناء أداء التدريبات الرياضية لا تقل أهمية عن التدريبات نفسها، فهي تعطي للجسم الفرصة لالتقاط الأنفاس وإراحة العضلات، والتخلص من مخاطر التعرض لإصابة ناجمة عن التدريب المستمر دون توقف، والابتعاد عن تشنجات العضلات والشد العضلي.

 

8) تدريبات DNA

مجموعة من التدريبات التي يحضع لها كل متدرب بناء على متطلبات حمضه النووي، فهذا الأمر يساعد في معرفة ما يحتاجه الجسم من عناصر غذائية، والتدريبات التي يمكن أن تختصر عليك مشواراً طويلاً للحصول على الجسم الذي تحلم به.

 

9) حرق المزيد من الدهون

يمكن حرق المزيد من الدهون أثناء ممارسة تمارين الإحماء أو الركض من خلال زيادة مستوى التعرق داخل الجسم، وذلك عن طريق ارتداء سترة شتوية للتخلص من أكبر كمية من الدهون في وقت قصير.

10) المنتجات الرياضية
بعض المنتجات الرياضية مثل Fascia تكون ضرورية لاستمرار النشاط البدني دون التأثير على أداء العضلات أو تعرضها لإصابة من خلال تخفيف الأحمال وإعطاء الجسم جرعة من النشاط الزائد لا تؤثر بأي سلب على المتدرب أو صحته.