أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (متابعات )

تناقلت المواقع وبعض وسائل الاعلام هذه الصور على انها صور قبر المرحومة صباح ، وهو خطأ اكدته عدة مواقع وان هذه الصور العائدة لهذا القبر تعود لملك الغجر في رومانيا .

شاهدوا "قبر صباح" وفق وسائل الاعلام العربية التي سارعت الى نقلها ، وانتشرت عبر الانترنت بشكل مكثف .

صور: مقبرة صباح تثير ضجة!
خبر وفاة الشحرورة صباح شكّل صدمة كبيرة لكل محبّيها وجماهيريها وزملائها فى الوسط الفنى، حيث تمثّل الصبوحة تاريخًا مهمًّا وقطعة من وعى وذاكرة كل محبى ومتابعى الفن على مدى عدّة عقود، بما قدّمته من أعمال فنية مهمة، تصل إلى أكثر من 3000 أغنية، إلى جانب 75 فيلمًا و18 مسرحية، على امتداد أكثر من 60 سنة قضتها فى الساحة الفنية.
صور: مقبرة صباح تثير ضجة!

من المعروف أن صباح قد حازت خلال مسيرتهاشهرة فنية واسعة فى مصر والعالم كله، وأحبّها الجمهور فى كل ما قدّمته، تمثيلًا أو غناء، وفى حياتها الشخصية التى اعتادت على أن تكون مفاجئة ومدهشة للجميع فيها، فكانت صباح لا تخجل من أحد، وكانت حياتها كتابًا مفتوحًا أمام جماهيرها، تزوجت صباح 9 مرات، وكان من أزواجها: رشدى أباظة ويوسف شعبان، حيث عرف عنها أنها كانت تحب الحياة بشكل غير عادى.

و نشرت الصفحة الشخصية للفنانة اللبنانية الراحلة صباح، والتي تديرها كلودا ابنة شقيقة الراحلة، بيانًا  لتكذيب الشائعات التي لاحقتها منذ الإعلان عن وفاتها قائلة: "مرة جديدة منلاقي حالنا مضطرين نكذب الشائعات والاخبار الكاذبة المتعلقة بالصبوحة وكنا معتقدين أنه رح يتوقفوا عن اساءاتهم بعد رحيلها بس يظهر ان القذارة ما الها حدود مع هذه الكائنات البشعة وما بيفهموا إنه عيب الاساءة لشخص صار بين ايدين ربه ولكن كل يعبر بافعاله عن معدنه وحقيقته ومستواه سواء كان انسان عادي أو وسيلة إعلامية من أي نوع كانت".

وأضافت: "آخر هذه الشائعات صورة مزيفة لسيدة مريضة على فراش الموت لا تمت للصبوحة بأي صلة تم تداولها في الأيام السابقة على إنها اخر صورة للصبوحة وهي على فراش المرض وبعد رحيلها يتم تداولها على أنها صورة الصبوحة لحظة وفاتها، ولذلك نكرر للمرة الالف هذه الصورة مزيفة جملة وتفصيلا ولا تمت للصبوحة بصلة وقد اضفنا اخر صور الصبوحة على هذه الصفحة منذ ايام والتي تم التقاطها خلال حفل تكريم صباح من قبل قناة MTV ثم ان عائلة الصبوحة لا يمكن ان تقوم بنشر اي صورة مسيئة لصورة الصبوحة في اذهان الناس والجمهور ".