الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (متابعات) 

في بعض فصول الدراسة يظهرن مراهقات يلبسن نظارات طبية، الأمر الذي يثير الاستغراب، في الأول تعتقد أنها موضة جديدة بين الفتيات المراهقات، من أجل الظهور بمظهر الجدية، وبأنهن مللن من الموضات الغريبة ولكن يظل شيء محير، فهناك سر مخفي وراء موضة النظارات الطبية هذه الأيام. 

 لتكتشف في الأخير حقيقتها الغريبة التي على المعلمين والمعلمات ادراكها، فالنظارات باتت أحدث أساليب الغش، لذلك يجب تمييزها عن النظارات الطبية، فلربما يتفاجؤون بأن الطلبة حاليا في الامتحانات ضعف نظرهم دون سابق انذار وبدؤوا في ارتداء نظارة طبية ليصبح جميع الطلبة يرتدون نظارات طبية.

النظارة المذكورة لم تكن سوى نظارة متخصصة في عمليات التجسس، وبدأ الطلبة الكسالى في استغلالها في عمليات الغش، حيث تتكون النظارة من عدسات عادية وفي منتصفها كاميرا فيديو لا يمكن رؤيتها الا بصعوبة شديدة وفي نهاية النظارة قرب الأذن تحتوي على سماعة متناهية في الصغر لا سلكية وبلون الجلد الطبيعي.

فعندما يقرأ الشخص في ورقة الامتحان فان الكاميرا تنقل بشكل مباشر ما يقرؤه ويكون هناك شخص آخر خارج الامتحان تنتقل لديه عبر اللابتوب أو عبر الهواتف الذكية، فيقوم بالبحث عن اجابة الأسئلة ثم يقوم بتلقينه عبر الهاتف أو الميكروفون جميع الاجابات، التي يحتاجها والتي تصله عبر سماعة الاذن التي تحملها النظارة للغشاشين. 

 

نظارات بكاميرا وسماعة متناهية الصغر.. أخر ابتكارات الغش في الامتحان!