دبي ، الامارات العربية ,3 أغسطس  (متفرقات – أخبار الآن) – حاول رجل تهريب سلحفاته الأليفة عبر مكتب الجمارك في أحد المطارات الصينية، من خلال إخفائها بشطيرة برغر من مطاعم كنتاكي للدجاج المقلي.

وقالت صحيفة “ديلي ستار”، إن موظفي الجمارك اكتشفوا وجبة المأكولات السريعة في حقيبة الرجل بمطار غوانتشو بايان الدولي في الصين، لكن الشك انتابهم بسبب طريقة تغليف الشطيرة، لكن الرجل الذي يدعى لي، أصر على أنها مجرد شطيرة من لحم الدجاج المقلي.

وأشارت “ديلي ستار” إلى أن موظفي الجمارك في المطار الصيني لاحظوا أن شكل الشطيرة يشبه السلحفاة، لكن لي أبلغهم بأنها مجرد شطيرة من مطاعم كنتاكي ولا تحتوي على أي شيء آخر يمكن أن يروه داخلها، وأضافت الصحيفة ان موظفي الجمارك أجبروا لي على فتح شطيرته فوجدوا سلحفاة داخلها، ومنعوه من اصطحابها معه إلى الطائرة، واضطر الرجل الصيني إلى ترك سلحفاته الأليفة مع أحد الأصدقاء قبل أن يتمكن من الصعود إلى الطائرة.

وعن تهريب السلاحف بين نيبال والصين تقول «الشرق الأوسط»

لندن: «الشرق الأوسط»
أفادت تقارير إعلامية نشرت أمس في العاصمة النيبالية كاتمندو بأن معدلات تهريب السلاحف من نيبال إلى الصين تشهد ارتفاعا ملحوظا.

ولقد نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن صحيفة «كانتيبور» المحلية الصادرة في كاتمندو أمس، أن المهربين يتولون تهريب السلاحف التي تعد فصائل كثيرة منها من الفصائل المعرضة لخطر الانقراض إلى بلدة شانغمو على الحدود الصينية إلى الشمال من العاصمة النيبالية. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن تجارة السلاحف محظورة في نيبال، وذلك لأن عددا كبيرا من فصائلها مهدد بالانقراض.

ولكن، المغريات المادية من السوق الصينية الضخمة، تقنع المهربين والصيادين في نيبال بالمجازفة. وبالفعل، يصطاد هؤلاء السلاحف في سهول نيبال، بصورة غير مشروعة، قبل أن تهريبها إلى كاتمندو، ومن هناك يجري نقلها إلى شانغمو لبيعها.

باسانتا لاما، رئيس شرطة المنطقة قال في تصريح صحافي للصحيفة بالأمس «نحن نقوم حقا بتفتيش البضائع التي تمر إلى الصين بهدف منع التهريب». لكن المعلومات تشير إلى أن الزبائن من المشترين الصينيين يزورون البلدة الحدودية مرتين أسبوعيا، وخصوصا لشراء السلاحف التي تباع بـ15 ألف روبية (194 دولارا أميركيا) للسلحفاة الواحدة. وحسب كلام تاجر محلي، فإنه تحدث عما بين 50 و60 سلحفاة أسبوعيا للمشترين الصينيين.”