دبي , الإمارات العربية المتحدة , 22ديسمبر ، متفرقات , أخبار الآن – 

ستنطلق فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته السادسة في إمارة الشارقة من 10 إلى 16 يناير/كانون الثاني 2014.

والمهرجان الذي استطاع أن يستقطب العديد من التجارب والأسماء المهمة في المشهد المسرحي العربي من مختلف الأجيال. انتقل من تونس إلى بيروت ثم عمّان فالدوحة، وهاهي امارة الشارقة ستحتضن فعاليات نسخته الجديدة.

وسيشارك في المهرجان 11 عرضا مسرحيا من دول عربية.

وتشارك الإمارات بعرضين هما: "نهارات علول"، للمخرج حسن رجب، و"دومينو"، للمخرج مروان عبدالله، والبحرين بعرض "عندما صمت الحكواتي"، للمخرج حسين خليل، ولبنان بعرض "80 درجة"، للمخرجة علية الخالدي، والأردن بعرض "على الخشب"، إخراج زيد خليل، والعراق بعرض "عربانة"، إخراج عماد محمد. وتم اختيار مسرحية "الجميلات" من الجزائر.

وتونس ستشارك في المسابقة بمسرحية "ريتشارد الثالث" تأليف محفوظ غزال واخراج جعفر القاسمي، أما خارج المسابقة فتشارك مسرحية "الدرس" عن نص لأوجين يونسكو واخراج غازي الزغباني.

وتشارك مصر بثلاث عروض وهم "حلم بلاستيك"، للمخرج شادي الدالي، و"عاشقيين ترابك" للمخرج محمد الشرقاوي، و"شق القمر" للمخرج خالد عبدالحميد.

وأشارت الهيئة العربية للمسرح انه تصاعد عدد المتنافسين على المشاركة في المرحلة النهائية بشكل مكثف دورة بعد أخرى. وتنافس ما يزيد على مائة فرقة في نسخة السنة الماضية فيما ازداد عدد الفرق ليصل إلى أكثر من مئة و خمسين فرقة هذه السنة.

وتعقد الهيئة العربية للمسرح مؤتمراً صحفياً الأحد في الشارقة، بمناسبة قرب انطلاق المهرجان المسرحي.

واضافة الى مسرحية "الدرس" التونسية تشارك خارج المسابقة المسرحية السورية "ليلي داخلي" عن نص لماركيز واخراج سامر اسماعيل التي كانت ضمن أفضل الأعمال المسرحية التي قدمت في اطار الدورة الاخيرة لأيام قرطاج المسرحية.

والجدير بالذكر ان في الدورة الاولى لهذا المهرجان آلت الجائزة الى المسرحية التونسية "زهايمر" لمريم بوسالمي بطولة قبيل السياري وصلاح الدين مصدّق.

وسيكون الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح هو صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف يوم انطلاق المهرجان.

وستحفل هذه الدورة بالكثير من الفعاليات الفنية والفكرية الهامة، وسيسعى القائمون عليها إلى تحقيق تقدم فارق كما في كل دورة من دوراته ليكون المسرح العربي دائماً مظلة وبيتاً لكل المسرحيين العرب.

وسيشهد المهرجان عقد مجموعة من اللقاءات الفكرية والموائد المستديرة وحلقات البحث والندوات لمناقشة حال المسرح العربي.

وأبدى خبراء في المجال الفني إعجابهم بمواهب المسرح الاماراتي معتبرين انه يتميز بأنه هادف، وخصوصاً فيما يتعلق بانتقاء مضمون العمل، والقضية المعالجة.

وخاض الكاتب المسرحي إسماعيل عبدالله في خبايا المسرح الإماراتي وعالم المسرح العربي، ليس بوصفه رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للهيئة العربية للمسرح في إمارة الشارقة، ولكن بوصفه فنان وعاشق للمسرح، وصاحب مشروع كتابي، نحو نص مسرحي يحمل ذاكرته وهويته واعتبر ان المسرح الإماراتي بخير.. والخليجي يحتضر.