أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب )

أبطلت محكمة في بكين قرارا صادرا عن هيئة إدارية دانت "آبل" بانتهاك براءة اختراع لمصنع محلي وأمرت الشركة الأمريكية بوقف مبيعات هاتفها الذكي "آي فون 6" في الصين.

اقرأ أيضا: أتمتة عمل شركات التعدين تهدد بانتشار واسع للبطالة مستقبلا..

هذا الامر الصادر عن مكتب الملكية الفكرية في بكين في أيار/مايو 2016، يطالب بوقف بيع هواتف "آي فون 6" و"آي فون 6 بلاس"، لكن تم تعليقه سريعا بسبب الطعن الذي تقدمت به "آبل" ولم تتأثر مبيعات المجموعة الأمريكية العملاقة.

ودعمت محكمة حماية الملكية الفكرية في بكين، وهي إحدى الهيئات القضائية المتخصصة التي وضعها النظام الشيوعي خلال السنوات الأخيرة، موقف الشركة الأمريكية.

وجاء في الحكم الصادر والذي أوردت تفاصيله صحيفة "رينمين فايوان ريباو" القانونية الرسمية أن المحكمة "تبطل قرار المكتب" و"تقر بأن +آبل+ "…" لم تنتهك براءة التصميم المقدمة من شركة +شنزن بايلي+".

وكان مكتب الملكية الفكرية التابع لبلدية بكين اعتبر أن طرازي الهواتف موضوع الشكوى "ينتهكان براءة تصميم" عائدة لشركة "بايلي" المصنعة للهواتف الذكية.

وكانت الشركة الأمريكية قد اتهمت بأنها "نسخت" التصميم الخارجي لهواتف "100 سي" المصنعة من شركة "بايلي" والتي تتميز بجانبها المنحني وزواياها المستديرة.

غير أن هواتف "آي فون 6" تتميز بخصائص "تغير بالكامل الأثر الناتج عن المنتج الكامل "…" كما أن الفوارق بين الهاتفين ظاهرة جليا بالنسبة للمستهلكين"، وفق محكمة بكين التي اعتبرت أن الشكوى المقدمة من الشركة الصينية "بلا أي صلة بالواقع أو أساس قانوني".

وعندما لاحقت "آبل" قضائيا في كانون الأول/ديسمبر 2014، كانت "بايلي" شركة الكترونيات واعدة مدعومة من عملاق الانترنت "بايدو" وساعية للاستفادة من الطفرة في مجال الاتصالات.

لكن مذاك، انهارت الشركة في مواجهة جمهور ابتعد عن منتجاتها التي يعتبرها رديئة النوعية، وخصوصا بسبب المنافسة الشرسة التي تشهدها سوق الهواتف الذكية.

حتى أن "آبل" تواجه ضغوطا إذ أن الصين "مع هونغ كونغ وماكاو وتايوان" تبقى ثاني أكبر أسواقها بعد الولايات المتحدة، غير أن المجموعة الأمريكية شهدت تراجعا في ايراداتها فيها بنسبة 12 % خلال الربع الأخير من العام 2016.

أقرأ أيضا:

 تفوق حجم الصادرات غير النفطية في الإمارات يحافظ على تنافسية الدولة تجاريا

 ميركل تخصص 250 مليون يورو لدعم التنمية في المناطق الفقيرة في تونس