أخبار الآن | السعودية (الحياة)

يأتي قطاع التجزئة في صدارة القطاعات الاقتصادية في السعودية كونه الأكثر جاذبية للاستثمار، نظراً إلى القوة الشرائية والنمو السكاني والوضع الاقتصادي المستقر ومعدل دخل الفرد.

أقرأ أيضا: دبي تعتزم اطلاق أول مركز تسوق في العالم مستوحى من جماليات الطبيعة

إذ حققت شركات قطاع التجزئة المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، أرباحاً صافية بلغت 2.1 بليون ريال "560 مليون دولار" في مقابل 2.6 بليون للفترة ذاتها من عام 2015، بتراجع 0.5 بليون ريال نسبته 21 في المئة.

وبلغت أرباح القطاع في الربع الثالث من السنة 671 مليون ريال، في مقابل 928 مليوناً في الفترة المماثلة من العام الماضي بانخفاض نسبته 28 في المئة، و787 مليوناً في الربع الثاني من السنة بتدنٍ نسبته 15 في المئة. وعن أبزر شركات قطاعات التجزئة، تُعتبر "جرير للتسويق" أحدى أكبر الشركات المساهمة الرائدة في المملكة، وتتمثل أغراض الشركة في تجارة الجملة والتجزئة في الأدوات المكتبية والمدرسية وألعاب الأطفال والوسائل التعليمية والمطبوعات والكتب العربية والإنكليزية، فضلاً عن أدوات الرسم وتلك اليدوية ولوازم أجهزة الحاسب الآلي وتطبيقاتها، وتجارة الهواتف الخليوية ومستلزماتها والأجهزة السمعية والبصرية والتصوير، وصيانة أجهزة الحاسب الآلي والأدوات الإلكترونية.

وتعمل الشركة من خلال قطاعين تشغيليين هما التجزئة والجملة، وتحمل كل معارض الشركة الاسم التجاري "مكتبة جرير"، ويقع المركز الرئيس في مدينة الرياض. وحققت "جرير للتسويق" أرباحاً صافية عن الأشهر التسعة الأولى 523 مليون ريال في مقابل 620.4 مليون للفترة ذاتها من 2015 بتراجع 15.76 في المئة، انخفضت معها ربحية السهم إلى 5.81 ريال في مقابل 6.89 ريال. وتدنّى الربح الإجمالي إلى 630.2 مليون ريال في مقابل 728.3 مليون ريال أي بنسبة 13.47 في المئة. فيما هبط الربح التشغيلي بنسبة 19 في المئة إلى 495 مليون ريال في مقابل 611 مليوناً.

وعزت الشركة تراجع الأرباح إلى الانخفاض في مبيعات قسم الإلكترونيات بسبب أداء مبيعات الهواتف الذكية، وكذلك في مبيعات قسمي الكمبيوتر ومستلزماته مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، التي شــهدت مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتدني مبيعات قطاع الجملة بسبب دخول جزء من موسم الفصل الدراسي الثاني في الربع الأخير من العام الماضي بدلاً من الفترة الحالية لتغير التقويم الدراسي، وزيادة نفقات البيع والتوزيع لتعزيز حصتنا في السوق، وازدياد النفقات العامة والإدارية.

أقرأ أيضا : ما لاتعرفونه عن أطول برج في العالم "برج الخور" في دبي

وارتفعت أرباح "جرير" في الربع الثالث إلى 220 مليون ريال في مقابل 219 مليوناً في الفصل ذاته من العام الماضي، أي بنسبة 0.69 في المئة، وفي مقابل 129 ملـــيون ريال للربع السابق أي بنســبة 71.2 في المئة. وعزتها الشركة إلى الزيادة في مبيعات المستلزمات المدرسية والمكتبية بسبب الموسم الدراسي الأول خلال هذا الربع، وانخفاض نفقات البيع والتوزيع.

وحلّت شركة "الشرق الأوسط للرعاية الصحية" المستشفى السعودي الألماني ضمن أبرز شركات قطاع التجزئة، بعد تحقيقها ثاني أعلى أرباح في القطاع في الأشهر التسعة الأولى، بلغت 274 مليون ريال في مقابل 288 مليوناً للفترة ذاتها من العام الماضي، بانخفاض نسبته 4.75 في المئة، تراجعت معها ربحية السهم إلى 2.98 ريال في مقابل 3.13. أما أرباح الشركة عن الربع الثالث فبلغت 92 مليون ريال في مقابل 91 مليوناً للفترة المماثلة من العام الماضي، أي بزيادة 1.41 في المئة، وفي مقابل 77 مليون ريال بارتفاع 19.5 في المئة.

وبلغت أرباح شركة "فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه" الحكير عن الأشهر الستة الأولى من السنة المالية للشركة 271 مليون ريال، في مقابل 521 مليوناً للفترة ذاتها من العام السابق، بتراجع 48 في المئة، تدنّت معها ربحية السهم إلى 1.29 ريال في مقابل 2.48. فيما هبط الربح الإجمالي إلى 887 مليون ريال في مقابل 1.132 بليون بنسبة 22 في المئة، أما الربح التشغيلي فانخفض بنسبة 36 في المئة إلى 410 ملايين ريال في مقابل 640 مليوناً.

وتُعدّ شركة "أسواق عبدالله العثيم" أحد أبرز الشركات العاملة في تجارة المواد الغذائية إذ شهد عام 1992 افتتاح مستودعات كبيرة بمعايير عالية في التخزين لدعم نمو هذه الشركة وتطورها بمراكزها المتعددة.

وجهزت هذه المستودعات بأحدث أساليب التخزين الجاف والمبرد. كما زيد أسطول سيارات التوزيع لرفع مستوى الخدمة المقدمة للزبائن، وتسهيل التعاون مع الموردين. وتواصل الشركة استراتيجيتها التوسعية وزيادة قاعدة الفروع على مستوى المملكة، وفق رؤية متكاملة واهتمام يتجدد بتقديم خدمات متميزة وشاملة لجميع الزبائن. وتراجعت أرباح العثيم في الأشهر التسعة الأولى إلى 134 مليون ريال، في مقابل 142 مليوناً للفترة المماثلة من 2015، أي بنسبة 5.4 في المئة، هبطت معها ربحية السهم إلى 2.98 ريال في مقابل 3.15.

أقرأ أيضا: الأولى من نوعها في العالم.. اطلاق منظمة عالمية للأوقاف في الامارات