أخبار الآن | عمان – الأردن (رويترز)

أصبح بإمكان عشاق أفلام بوليوود في الأردن الاستمتاع بلمحات من الثقافة الهندية النابضة بالحياة، وذلك بفضل دروس جديدة للتدريب على الرقص الهندي.

وسجل أردنيون وأجانب أنفسهم في فصل تعليمي بقيادة مدربة الرقص راشمي يولكار.

وقالت يولكار، التي انتقلت إلى الأردن قبل عامين، إنها فوجئت بشعبية أفلام بوليوود الكبيرة في البلاد، مضيفة أنها تريد أن يتعرف الأردنيون على المزيد من ثقافة بلادها.

وقالت “على الرغم من أن أفلام بوليوود تحظى بشعبية كبيرة هنا، لمجرد أنهم يرون لمحات من أغنيات لمدة دقيقتين، إلا أن الناس في هذا المكان ليس لديهم فكرة عن ثقافة الرقص الهندي بالكامل، ولا يتعلق الأمر بالنقرات والموسيقى فحسب”.

وتشير أفلام بوليوود إلى صناعة السينما الهندية الغزيرة في مومباي. ويعتمد نجاح الأفلام على الموسيقى أكثر من الحبكة القصصية.

وقالت معلمة الرقص إن هناك أكثر من 35 أسلوبا متميزا في الرقص الهندي، بعضها تظهر فيه تأثيرات أكثر حداثة مثل موسيقى الجاز والهيب هوب.

وأضافت أن هناك 13 امرأة سجلن أنفسهن في الدورة التي تستغرق 10 ساعات وتبلغ تكلفتها 45 دينارا أردنيا (63.4 دولار).

واستغرقت الجلسة في فصلها التعليمي ساعة واحدة، استغلتها في تعليم النساء التحركات الأساسية. ويرقص الجميع معا، على الموسيقى المبهجة ويستخدمن الأوشحة تحت قيادة يولكار.

وقالت يولكار إنها تأمل في أن تكون مصدر إلهام لمزيد من الناس بما في ذلك الرجال للانضمام إلى صفها. كما تعتزم عمل مقاطع فيديو تعليمية عبر الإنترنت، مما يتيح للمزيد من الناس التعرف على الرقص الهندي وهم جالسون في منازلهم.

وتقول سارة حداد، وهي تنتمي إلى والدين من بلجيكا والأردن، إن الفصول الجديدة تمثل إضافة إلى مسرح الرقص في الأردن.

وتوضح سارة البالغة من العمر 27 عاماً “إن مشهد الرقص في عمان آخذ في الاتساع.. فهناك الهيب هوب، وهناك اللاتيني، وهناك أشخاص مختلفون يأتون إلى الأردن وهم أجانب يقومون أيضًا بتقديم التعليم (على الرقص)، وهي تجربة ثرية للغاية وأنا أحب أن أفعل هذا”.

المزيد:  دراسة: الرسم أفضل وسيلة لحفظ الكلمات في الذاكرة