أخبار الآن | إربد – الأردن – (لانا رياض)

تتشابه ثقافة العيد في محافظات الأردن المختلفة، بينما تتنوع اهتمامات الشباب، فبين من لا يجد للعيد طَعماً من دون ارتياد صالون الحلاقة، يجد آخرون ان الاهتمام بالمظهر هو الأساس. التقرير التالي يظهر بعضا من استعدادات الشباب للعيد. 

للعيد بهجته خاصة تحل في أيامنا، تتهيأ المساجد لاستقبال المصلين. الأسواق كذلك، دوار الساعة في محافظة أربد يتوسط سوقا قديما، مكان اعتاد الناس ارتياده لشراء مستلزمات العيد المختلفة. وان كان الشراء متوافرا في مختلف الأيام، الا أن له مذاقا خاصا اذا ما اقترن بالعيد.  

الاهتمام بالمظهر احدى ثقافات العيد الرئيسية، احمد مثلا، وان كان يعتني بمظهره عموما، يجد في العيد مناسبة أكثر ملائمة، كي يزيد بعض الشيء من هذا الاهتمام.

أحمد صادق، أحد المتبضعين للعيد :”طبعا بالعيد غير عن الأيام العادية بهتم بنظافتي وبرتابتي وبشكل خاص العيد له رونق خاص لأني رح أزور أقاربي ورح أزور جيراني ورح اشوف اصحابي يعني رح يكون في اجتماع أكثر من الأيام العادية بالأصدقاء بالناس بالمعارف. وأكيد لازم ملابس العيد تكون مميزة عن ملابس الأيام العادية، أحيانا في الأيام العادية بدها تكون ملابس عادية وانا بحتاج لشيء معين، ولكن بالعيد احتاج الى شيء مميز”. 

إقرأ: كبسولات النوم.. تجربة رائدة لإراحة حجاج بيت الله الحرام

بتول على الجانب الآخر، وتعمل في احدى المحال التجارية، تجد نفسها ملتزمة بتقاليد العيد..

بتول صالح، تعمل في محل ملابس: “بخصوص العيد بتعرفي اهم شي التنظيفات والقهوة المرة والمعمول وكعك العيد والروائح العطرة الي دايما بنشمها بالحارات، بالنسبة للملابس نحن تخطينا هذه المرحلة وأصبحت للأطفال، واخذ ابنتي لزيارة الأقارب وعلى المراجيح وشمات هوا، وهي العيد”. 

إن كان السوق المرحلة الأولى، فلا بد من ارتياد صالون الحلاقة براي البعض، فلا تكتمل استعدادات العيد، ما لم تكن هذه الزيارة..

أحمد صوالحة، شاب يستعد للعيد: “ما في عيد بلا صالون لازم ازور الصالون، واحلق واعدل من منظري وشخصيتي، حتى يزور المرء الأقارب والأصدقاء والمعارف والحبايب”.  

حلوى العيد التقليدية الأشهر كالعك بالتمر او الجوز، تروق لكثيرين، ونجدها تقدم بكثرة في العيد، مع فنجان من القهوة العربية. إلا أن الشوكولا أيضا دخلت على خط المنافسة بأشكالها المختلفة، لتقدم على أطباق منمقة. وبين التقليدي من الحلوى والحديث منها، تتنوع الطلبات وتختلف الأهواء.  للعيد طقوس لا نملها، يبقى لهذا مذاقها الخاص وأن تكررت. كل عام وأنتم بخير.   

إقرأ أيضا: زوجان يحولان كوخاً صغيراً إلى منزل فاخر